قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن عناصر مخابرات الأسد أجبروا شاب مقعد ومن ذوي الاحتياجات الخاصة على القدوم إلى مراكز الاقتراع بمدينة ديرالزور من أجل التصويت للمجرم بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية.

حيث حصلت شبكة “نداء الفرات” على فيديو مصور يظهر فيه الشاب المقعد أثناء قدومه إلى مراكز التصويت زاحفاً على قدميه المبتورتين دون تقديم المساعده له من قبل الحضور من أتباع عصابات الأسد.

حيث تم التصويت نيابة عنه من قبل القائمين على صناديق الاقتراع، إذ جرى تعبئة الورقة والتصويت للمجرم بشار الأسد ثم إعطائه الورقة ليضعها في الصندوق.

وبعد انتهاء هذا الشاب المقعد من التصويت للمجرم الأسد عاد زاحفاً على ما بقي من قدميه دون مساعدته أو حتى توفير له وسيلة للتنقل على الأقل.

في حين يتساءل معارضون، ما الذي يجنيه هذا الشاب المقعد من بقاء المجرم بشار الأسد في السلطة، حيث أنه المتسبب في قتل الآلاف وتشريد الملايين وجعل سوريا أسوء مكان يعيش فيه الإنسان، فتحت حكم الأسد لا كرامة ولا أمن.

فيما تظهر مقاطع مصورة من هنا وهناك لموظفين وعناصر أمن ومخابرات وعناصر جيش وراقصات يتمايلون على نغمات الموسيقى والدبكات للاحتفال بفوز المجرم الذي دمر سوريا وقتل شعبها واستعبد أهلها لتتحقق مقالة شبيحته بداية الثورة السورية حين قالوا:”الأسد أو نحرق البلد” وها هي البلد قد احترقت.